تقرير من اعداد اميرة طارق
يبدأ الملتقى بترحيب الدكتور محمود بالحاضرين ويقدم احد الحضور نفسه “انا محمد عبدالحميد ، وأنا حاليا علي المعاش ودفعني للحضور للمكتبة اني شاهدت أمس طبيب مخ وأعصاب يوصي بالقراءة والاطلاع لتجديد خلايا المخ”
يرحب الدكتور محمود بالحضور ويبدأ الملتقي بتساؤل عنمن يستخدم الانترنت من الحضور، ومزايا وعيوب الفيس بوك وكيف غير حياتنا ؟
ترى أميرة ان الفيس بوك يسرق الوقت وترد عليها مريم توفيق بانه يمكن السيطرة على الوقت بسهوله عن طريق ضبط المنبه .
ويقول مصطفي السعيد ان الانترنت غير حياة ملايين المصريين حيث كان الوسيلة المستخدمة لقيام ثورة 25 يناير
وتساءل الدكتور الشنواني وماذا فعلت الفيس بوك في العلاقة بين الشعوب فرد مصطفى شوقي ان الانترنت جعل هناك تبادل بين ثقافات العالم وأضاف محمد عشري ان الفيس بوك جعل الحصول علي الخبر أسرع كما أصبح مصدر معلومات .
أما محمود وليد فقال انه يري عيب خطير في الفيس بوك وهو انتشار الأخبار الكاذبة
وأضاف مصطفي السعيد ان الانترنت مثل التليفون بعاد بين الناس وهدم العلاقات الاجتماعية
وهنا تدخل الدكتور محمود في الحوار قائلا اختلفت الآراء حول تأثير الانترنت علي العلاقات الاجتماعية فمنهم من يرى ما يراه مصطفى بينما يرى آخرون أن الانترنت والفيس بوك قارب بين أصدقاء في محافظات ودول مختلفة بل وسهل تعارف وتقارب أصدقاء من شعوب وحضارات مختلفة.
ويتساءل الشنواني من منا شعر ان الانترنت غير من حياته ؟
فيقول محمد عشري انا أصبحت اعرف معلومات من خلال الانترنت مفيدة جدا وأنا استخدم الانترنت منذ تسع سنوات.
ويسأل الشنواني الحضور “من له أصدقاء غير مصريين علي الفيس بوك ؟”
فتقول مريم لي أصدقاء سورين اما تقي فها صديقة سودانية وأخري لبنانية ، وتقول سارة عندي كوريين بس موجودين للدراسة في مصر وهم يحبون المصريين كثيرا والفرق الوحيد بيننا هو اللغة ويميزهم رغبتهم الفائقة في التعلم والحرص علي المستقبل .
وهنا يتساءل مصطفي لماذا جاءوا للتعليم في مصر؟ ويختلف الحضور ممكن يكون التعليم هنا أفضل أو ارخص وبعد مناقشات مستفيضة يقول الدكتور محمود اعتقد إنهم جاءوا ليعرفوا ويدرسوا الشعوب حولهم وأكيد ذلك يفيدهم جدا ، الإنسان حينما يزور العالم ويتعرف علي شعوب وعادات وتقاليد مختلفة يكون مفيد لنفسه ولوطنه.
أكيد الكوري إلي عاش في مصر عرف لغة وعادات وتقاليد المصريين سيكون أفضل شخص مثلا للعمل في السفارة الكورية في مصر أو في الدول العربية وهو الأفضل حتى في الشركات الخاصة التي تعمل في الدول العربية.
وإذا لم يتح زيارة العالم من حولنا فهناك من الوسائل الكثير لنتعرف علي الشعوب ولغتها وثقافتها فعن طريق الكتاب او الانترنت او الأفلام التسجيلية أو التليفزيون.
وفي الوقت المخصص للمواهب ألقت أميرة طارق شعرا باللغة الانجليزية، وغنت مريم توفيق نشيد الجلاء من تلحينها .
والي هنا انتهي الملتقى مع وعد باللقاء الأربعاء القادم
ملتقي الشنواني الثقافي 26 مارس 2014