DSC_4394
عرف الإنسان الموسيقى منذ قديم الزمان بل تعتبر الموسيقى أقدم الفنون، ويقال ان الإنسان عرفها قبل معرفته الكلام من الطبيعة حوله من أصوات البلابل والعصافير وموج البحر.

بتلك المقدمة افتتح الأستاذ احمد صبري ملتقي الشنواني الثقافي لهذا الأسبوع، وفسر لماذا تحب الناس سماع صوت موج البحر فقال ان الطفل في رحم أمه يحيط به سائل وصوت السائل يكون مثل صوت موج البحر فأصبح الصوت معروفا عند الجهاز العصبي للطفل وبالتالي يحب سماع هذا الصوت .

وأضاف إن الموسيقي نوعان هما موسيقي مزعجة وهي تجعل الإنسان يشعر بالتوتر وترفع نسبة الأدرنالين في الجسم وتصيب الإنسان بالعصبية. أما النوع الأخر فهي الموسيقي الهادئة وهي تساعد الإنسان علي التأمل وتساعد في العلاج وينصح العلماء الأم الحامل في الشهر الخامس سماع موسيقي هادئة ليولد الطفل هادئ قليل البكاء كما تساعد الموسيقي في علاج تلعثم الكلام عند الأطفال وذلك بتنغيم الحروف فيحفظوها كنغمة في المخ.

وتقلل سماع الموسيقى الهادئة لمدة عشر دقائق يوميا من توتر الأشخاص المصابين بالمشاكل الحياتية، كما تساعد الموسيقى في وقف تدهور مرض الزهايمر.

وانتقل صبري بالحديث عن الإيقاع وقال انه الصوت المتكرر في زمن ما، وأول آلة موسيقية تظهر النغم هي الحنجرة، وتحتوي الحنجرة علي الأحبال الصوتية، وعند اصطدامها بالهواء يخرج الصوت، والفرق بين الصوت العادي والغناء هي قدرة الاحبال الصوتية ويمكن ان الاحبال الصوتية تظهر لنا جميع درجات السلم الموسيقي مثل ام كلثوم : فكانت من خلال أحبالها الصوتية تظهر جميع درجات السلم الموسيقي في جملة واحدة .
وتساءل احمد عبد التواب أليست الموسيقي حرام ؟
فرد صبري الموسيقي عبارة عن كلام وسماعها للتأمل والتفكير فهذا شئ جيد ويوجد شيوخ من خريجي الأزهر كانوا يلحنوا ويعنوا مثل الشيخ زكريا احمد وتجويد القرآن هو تنغيم له ويعتبر شكل من أشكال الموسيقى.

وقد خلق الله الإنسان ولديه جهاز موسيقي يتكون من الاحبال الصوتية، والإنسان لدية قدرة الاختيار بين الأغاني السيئة والأغاني الجيدة .
وأضاف صبري انه يوجد لدينا مطربين جيدين وكلماتهم جيدة مثل حمزة نمرة ، علي الحجار ، ايمان البحر درويش ، ومحمد منير.

قال مروان طارق ان جيل عبد الحليم كان زمان .. زمن الحب فتربى الشباب علي ذلك أما في زماننا فقد فرض علينا سماع الأغاني الشعبية.
فتدخلت سارة سيد وقالت لابد للإنسان ان يميز الذي يسمعه، وقالت مريم توفيق ان الأذن غير العين فالعين يمكن ان نغلقها اما الأذن فهي تسمع كل ما يذاع حولنا من موسيقى

فرد صبري قائلا انه يمكن ان نسمع كل ألوان الموسيقى حتى نستطيع ان نختار الأفضل والمناسب.

وأرسل الدكتور محمود الشنواني رسالة علي صفحة المكتبة قال فيها انه يبعد عن القاهرة 7500 كم ولكن التكنولوجيا سهلت حل هذه المشكلة وأضاف انه يرحب بأي استفسار او سؤال عن الصين علي صفحة المكتبة لحين اللقاء الأربعاء القادم.
وفي الفقرة الفنية استمتع الحضور بسماع المواهب الفنية في الغناء والشعر والبيت بوكس

ملتقي دكتور محمود الشنواني ليوم 9 إبريل 2014

اترك رد