تقرير من اعداد: ايمان محمود
الصين بلد جميل ومنظمة والناس فيها يعملون بجد ولا يتغيب احد عن العمل ومواعيدهم مضبوطة والشوارع نظيفة والجميع يحافظ عليها ولا يجرؤ احد علي رمي ورقة في الشارع.
تلك هي انطباعات الأولي للدكتور محمود عن الصين بعد زيارتها، والتي نقلها لشباب الملتقي كما اجاب عن أسئلتهم حول الرحلة
وأكد أن نظام وسائل المواصلات جيد جدا فيوجد 13 خط لمترو الأنفاق ويوجد أتوبيسات كثيرة ولهم وقت محدد فكل 3 دقائق يأتي المترو أو الأتوبيس ولا يوجد تأخير في مواعيدهم ولا يوجد زحام علي شباك التذاكر والرصيف مساحته كبيرة جدا وجميع الناس تركب المترو مهما كان مستواهم الاجتماعي.
وأضاف الشنواني ان المدينة بها عمارات تختلف حسب الفقر والغني ولكن تتفق جميعها في الشوارع المحيطة بها مرصوفة ونظيفة وقال ان عدد سكان العاصمة بكين ثلاثة أضعاف سكان القاهرة ومع ذلك لا يوجد زحام في الطرق مثلما يأتي في التليفزيون.
وردا علي سؤال حول سرعة الانترنت في الصين، أجاب الشنواني ان سرعته جيدة ولكن يحظر استخدام الفيس بوك .. فالصين دولة ديكتاتورية ولا يسمح لأي شخص أن يتحدث في السياسة ولا يقوم أي شخص بمظاهرة وكانت آخر مظاهرة منذ 25 سنة وقاموا بضربها بالدبابات.
وأضاف إننا في مصر نتمتع بدرجة كبيرة من الحرية والتعبير عن الرأي أكثر من الصين.
وسأله الجميع عن نوع الأكل في الصين ؟ فقال دكتور محمود ان أكلهم لا يروق لنا فهم لهم أكل معين ونباتي ويأكلون الدود والعقارب وطبعا هذا لا يناسبنا ولكن لا نحكم علي الناس من خلال طبيعة أكلهم .
وقال دكتور محمود ان الصينيين يتكلمون اللغة الصينية ولا يعرفون غيرها فهم غير منفتحين علي لغات العالم عكس مصر فهي منفتحة علي جميع اللغات.
واستطرد قائلا ولكن الحدث المهم الذي غير من نظامهم هو استضافتهم لاولمبياد بكين منذ ست سنوات، فأصبحت اللافتات الموجودة في الشارع ومحطات المترو تكتب باللغة الصينية وتحتها باللغة الانجليزية.
وقال دكتور محمود ان الديانة الأساسية في الصين هي البوذية ولكن يوجد أقليات مسلمة ومسيحية , وأضاف ان البوذية هي الديانة الأولي في العالم فمن كل خمس أشخاص يوجد شخص بوذي.
وقال الأستاذ احمد صبري ان البوذية سلوك حياة، وبوذا مجرد شخص وكان ينزل الي الشارع ويتفقد الناس ويتمني لهم حياة هادئة وكلها سلام، وظهر بوذا في القرن السادس قبل الميلاد ويقومون بمجموعة من الطقوس ورؤيتهم الأساسية إن كل الكائنات لها روح واحدة ويجب التعامل مع الكل بحب وسلام حتى وصولهم لدرجة النيرفانا وهي الروح الكلية للسلام، ومن البوذيين من يقوم بترويض الأسد أو النمر ومنهم من يقوم بتمرير السكين علي الرقبة دون أن تجرح.
وفي نهاية انطباعاته حول الصين تمني دكتور محمود للجميع أن يزوروا الصين حتى يستفيدوا منهم ومن نظامهم .
وفي الفقرة الفنية : قام محمد سلطان بإلقاء شعر عن الشهداء من تأليفه، والقى فتحي مسعود شعر بعنوان “ست الحبايب” وغني فريق الراب المكون من محمود هاني وخالد سمير وعلي أغنية “البلياتشو”، وغنت منار “خايفة لما تسافر” لشادية، وقام مصطفي سعيد بأداء مشهدين من السينما الصامتة، وغنت تقي سيد “فيها حاجة حلوة” لريهام عبد الحكيم، وغنت مريم شعبان الأغنية الراب “حبيبتي راحت”، وألقت مريم توفيق قصيدة”وطني وصباي وأحلامي”لأحمد مخيمر، وغني احمد محسن واحمد فكري “اقولك أيه “لحمزة نمره، وألقت آية طارق قصيدة لأحمد فؤاد نجم .
ملتقي الشنواني ليوم الأربعاء 16 ابريل 2014