تميز الملتقى بحضور كثيف ونشاط مرتفع، وبدء الدكتور محمود الشنواني بالتنويه الي توقف الملتقى حتى يوم الأربعاء 21 مايو ليتفرغ الشباب لامتحاناتهم، ثم قام بتوزيع جوائز المسابقة الماضية التي فاز بها عمر نصر.
وتساءل الدكتور الشنواني عن الأشياء التي تم استبدالها بالمحمول ؟
فقال مصطفي سعيد، الساعة و الكاميرا، وقال زياد عدلي، النت، وقالت الأستاذ جيهان، المفكرة، وقالت رقية عماد، المنبه، وقال احمد فكري، دليل لأرقام التليفون، وقالت شهد اشرف، النتيجة، وقال عبد الله، مسجل صوت، وأضاف احمد فكري، الرسائل، وقالت رقية عماد، البوم صور، وقالت أميرة مصطفي، الألعاب، وقال مصطفي سعيد، جهاز تحديد المواقع باستخدام الأقمار الصناعية.
ضرب الشنواني العديد من الأمثلة علي التطور التكنولوجي في كافة نواحي الحياة وقال ان إيقاع التقدم سريع، ولابد للشخص أن تتطور أفكاره بنفس السرعة ليستمتع بانجازاته وانجازات الآخرين، فالشخص الذي يستغل كل إمكانيات الموبايل يستفيد أكثر من شخص آخر لا يستغل سوى 10% فقط من إمكانياته.
وأضاف الشنواني ان المعرفة والجري ورائها ضرورة لنستفيد من الحياة وقال ان وسائل المعرفة تطورت من الكتب فقط إلي الانترنت، واستطرد قائلا ولكن أسلوب التعليم هو الذي أساء للمعرفة وحب الناس لها
وتدخل مصطفي سعيد، وقال ان العيب ليس في التعليم ولكن في الأشخاص الذين يقومون بعملية التعليم، وقالت أيه طارق، المدرس يكره التلميذ ويدفعه للهروب من التعليم فرد الشنواني قائلا ان المعرفة لا تقتصر علي المدرسة فقط.
وانتقل الشنواني بالحديث الي يوم شم النسيم، فقالت “منار هشام”، إنها زارت الحديقة اليابانية.
فسأل الشنواني الحضور عن الشيء المميز في هذه الحديقة فرد الجميع “تماثيل علي بابا و الأربعين حرامي”، فقال الشنواني ان تلك التماثيل هي لبوذا وتلاميذه.
فقال احمد صبري، انها عملية تجهيل لكي لا يفتح الباب لتساؤلات حول ديانات مختلفة عن المجتمع، فقال دكتور محمود ان البوذية هي الديانة الأولي في العالم من حيث عدد معتنقيها .
وأضاف صبري ان الحضارة الإسلامية ازدهرت عندما بدأت بعملية الترجمة واستوعبت الأشكال المختلفة لأنظمة الحكم في البلاد المجاورة لها، فالعلم ليس له دين ، ويجب علينا كما نستخدم الانترنت في الألعاب ان نستخدمه أيضا في البحث عن معارف مفيدة.
وانتقدت مريم توفيق ارتباط كل مناسبة عند المصريين بنوع من الطعام، فقال دكتور محمود شيء جميل أن ترتبط المناسبة بنوع من الطعام يتناوله المجتمع كله
وعلق أستاذ أحمد : لو يوجد ضرر من عادة أكل الفسيخ في شم النسيم لكي نوقفها
وعن تلون البيض في شم النسيم قال الشنواني إنها عادة فرعونية مرتبطة بالربيع وتعدد الألوان وتجدد الحياة وقال أستاذ احمد :يربط بشم النسيم تسير مراكب في النيل فالأسر الغنية تصنع سفن وتبدأ في نزهة في النيل
وفي الفقرة الفنية :غنت مريم توفيق “تمر حنة”، لفايزة أحمد، وغنت هدي وائل أغنية The Story of My life” “، وغني يوسف أحمد “حدوتة مصرية”، لمحمد منير، والقي عيد أبيات زجلية من تأليفه
ملتقى الشنواني ليوم الأربعاء 23 ابريل 2014