تقرير من اعداد ايمان محمود
يقف الدكتور محمود الشنواني أمام السبورة ليكتب رؤية الشباب للملفات الموضوعة علي مكتب رئيس مصر القادم، هذا ملف التعليم وهذا ملف توفير فرص العمل.
وتقول ام رنا “أرجوك يا دكتور محمود ضيف ملف القضاء علي الفقر” ، ويضيف الدكتور محمود القضاء علي الفقر وأيضا محاربة الإرهاب ومحاربة الفساد وتحسين أداء الشرطة، وصيانة الحريات والمشاركة الشعبية، وتوفير السكن وتعمير الصحراء ويقف احد الشباب ويضيف وأمام الرئيس أيضا ملف “القضاء علي إسرائيل”
ويقترح الأستاذ احمد صبري ان نقول بدلا من “القضاء علي إسرائيل” أن نقول القضاء علي الصهيونية .
ويطلب دكتور محمود من الجميع اختيار ثلاث مهام يري ان من الأولوية تنفيذهم أولا فقامت مريم شعبان باختيار (التعليم والصحة والإسكان)، واختارت أميرة طارق (التعليم والصحة وتحسين أداء الشرطة ) ومنار هشام اختارت (التعليم والصحة وصيانة الحريات ) ومصطفي سعيد قال (الإسكان وتوفير فرص عمل وتحسين قوة مصر ) ومحمد ممدوح قال (التوسع في الصحراء – توفير فرص عمل )، وسارة سيد قالت (التوسع في الصحراء – تحسين قوة مصر – محاربة الفساد)، وقال احمد صبري (التعليم – تحسين أداء الشرطة)، وإيريني جميل (التعليم – محاربة الفساد – القضاء علي الفقر)، واختار سامح بدوي (التعليم – الصحة – القضاء علي الفقر ) وقالت اية حسين (توفير فرص عمل – محاربة الفساد – القضاء علي الفقر ) .
وسال دكتور محمود من كان متوقع نتيجة معينة ولم تظهر هذه النتيجة؟
قال عبده عبدالعزيز “كان متوقع ان يكون ملف القضاء علي الإرهاب علي رأس الأولويات ولكن لم يختار احد هذه المهمة” ،وقال مروان شريف :انه يري الأولوية تحسين أداء الشرطة ،وقال سامح بدوي : كان يتمني الناس تختار القضاء علي الفقر فاغلب المهام سوف تحل عن طريق التعليم الا القضاء علي الفقر وكان يتمني الناس تهتم به أكثر.
وسألهم دكتور محمود لو أصبح شخص منكم رئيسا للجمهورية فكيف يقضي علي الفقر؟
فقالت أميرة طارق : توفير فرص عمل وقال مروان شريف : الحكومة تفرض ضريبة كبيرة علي الأغنياء.
وتكلم صبري عن التعليم وقال انه لا يشمل تعليم المدارس فقط ولكن تعلم الإنسان لحرفة معينة يعتبر تعليم وجمع الشخص معلومات عن موضوع معين يعتبر تعليم وأصبحت الحرب ألان بين المجتمعات هي حرب المعلومات .
وقال دكتور محمود يوجد مقولة يريد ان يناقشها مع الجميع وهي “البنات أكثر عاطفة من الأولاد”، فقال مصطفي سعيد ان هذا يتوقف علي الشخصية سواء للولد او البنت.
وقالت سارة سيد ان البنت تكون عملية أكثر من الولد، وقالت أميرة طارق ان الموضوع يتوقف علي الشخصية، اما ام رنا فقالت ان الأولاد أعقل من البنات وهذا عن تجربة شخصية مع أولادها علي حد قولها، واختلفت رقية عماد مع ام رنا وقالت ان البنات تفكر بعقلها وليس بقلبها فالبنات في الدراسة أكثر تفوقا من الأولاد ، وقال سامح بدوي ان العاطفة عند البنات كبيرة والتفكير العقلاني عند الأولاد أكثر من البنات.
ووجه الشنواني السؤال لأم رنا وقال “هل الأم الناجحة في إدارة البيت وتربية الأولاد تستخدم أكثر العاطفة أم العقل ؟”، فقالت العاطفة أما في تربية الأولاد فهي تستخدم العقل، وقال صبري ان كل مراكز المشاعر والتفكير توجد في المخ.
وقديما كانوا يتخيلون ان الإنسان يفكر بقلبه حتى جاء العلم الحديث وبين حقيقة تفكير الإنسان بعقله، وكل البشر تحركهم المشاعر أكثر من العقل والمرأة تتميز بأنها أكثر مرونة من الرجل.
وقال الشنواني انه يشعر بان الغرض من تلك المقولة هو تهميش دور المرأة، فيدعون بالباطل ان المجتمع يحتاج للرجل، يحتاج لمن يهتم بالعمل ولا تؤثر العواطف علي قراراته .
وفي الفقرة الفنية قالت مدام رنا كلمات شعر للرئيس القادم من تاليفها وغنت مريم شعبان “بلدي “لكارول سماحة وقالت منار سيد نشيد ” بحب مصر”
ملتقي الشنواني 28 مايو 2014