ملتقي هذا الأسبوع ذو طبيعة خاصة فهو يتم وسط لوحات شباب خطوة في المعرض الفني الذي استمر لمدة أسبوع وبدأت الندوة بقيام دكتور محمود الشنواني بمشاهدة الرسومات الموجودة بالمعرض وطلب من المشاركين في المعرض شرح الرسومات التي قاموا برسمها وشرحت منة طنطاوي رسوماتها منهم صورة للفنان اسر ياسين وصور لشخصيات كرتونية وصورة لوالدها وصورة لحصان .
ثم سألهم الشنواني من لديه أغنية تتكلم عن الورد ؟ فقال عبده عبدالعزيز هناك أغنية “الورد جميل” لام كلثوم وقالت رقية عماد “الدنيا ربيع” لسعاد حسني، وقالت منة طنطاوي : حاليا لا توجد أغاني عن الورد
فقال الشنواني لو افترضنا صحة هذا الكلام فما معني ذلك ؟ فقالت رقية عماد : معني ذلك إن الرومانسية التي نعبر بها بالورد اختفت وظهرت رومانسية أخري نعبر بها بالأغاني وقالت منة طنطاوي : زمان كانت الرومانسية أن يغني الحبيب لحبيبته تحت الشباك أما الآن فأصبحت الرومانسية عن طريق الموبايل وال فيسبوك ونشر صور للورد وألان أصبح الأمان غير موجود في العلاقة بين الولد والبنت بسبب ظاهرة التحرش , وقالت شروق خالد : يوجد بنات تحب الرومانسية وبنات لا تحبها .
وأضاف أستاذ احمد صبري : المجتمع حدد طريقة لارتباط الولد والبنت أساسها الشخص الذي يتحمل المسئولية وليست الرومانسية وقديما كان المجتمع يدعم علاقة الحب الموجودة حتى الوصول إلي الزواج أما الآن فلا توجد هذه الطريقة بل لابد للبنت أن تبحث عن الشخص الذي لديه متوفر مادي ثم يأتي الحب بعد ذلك وبعد تأسيس البيت وهو خالي من المشاعر فيبدأ في الانهيار فالمشاعر تلعب الدور الرئيسي في الحياة وليس العقل وهذا يفسر تزايد حالات الطلاق هذه الأيام .
وقال الشنواني ان الورد دائما مرتبط بالرومانسية وتضاءلت الرومانسية الآن لان حياة الإنسان أصبحت معقدة ويحتاج دائما إلي تشغيل عقله لتلبية متطلبات المعيشة وبدأ في نسيان الرومانسية .
ثم تكلم الشنواني عن الخيال الموجود داخل كل شخص ويختلف من شخص إلي آخر فشخص خياله يظهر في تأليف الشعر وآخر في الرسم وشخص في تشكيل قطعة من الصلصال والمهم أن يستخدم خياله في شيء ايجابي يتفق مع الواقع مثل مريم شعبان أخرجت ما بداخلها في رسمها للورد وطلب منها دكتور محمود أن تشرح قصة رسمها للورد فقالت إنها ترسمها من وحي خيالها فهي تمسك القلم وتترك نفسها للرسم وهي تفضل الرسم الأبيض واسود وليس الملون .
وعلقت منة طنطاوي بان الرسم يعبر عن نفسية الرسام ولابد أن يكون الشخص يعرف الرسم حتى يفهم اللوحة المرسومة وعما تعبر فقال دكتور محمود بأنه لا يتفق معها في الرأي فيوجد ناس لا تعرف الرسم ولكن عندها حس جمالي في مشاهدة واختيار اللوحات وأيضا في الغناء فالناس لديها ذوق في سماع الأغاني ويتغنوا بها وهم لا يعرفون شيئا عن الغناء وطريقته وتكوينه وقال صبري ان كل شخص داخله فنان وممكن إخراج هذا الفن في كلمات تصنع منها أغنية أو ألوان تصنع منها لوحة تشكيلية .
ثم طلب الشنواني من مريم شرح رسوماتها فقالت إنها رسمتها من خيالها وليست شخصيات موجودة وقامت أميرة طارق بشرح رسوماتها وقالت أكثر رسم أعجبها رسم الورد وسال دكتور محمود إيريني عن رسمها للقطة وقالت أنها رسمتها من الكمبيوتر .
وفي الفقرة الفنية : قالت رقية عماد شعر من تأليفها بعنوان “آه يا بلد ” وغنت أميرة طارق أغنية انجليزي عن الرومانسية وقالت مريم توفيق شعر لحافظ إبراهيم وغنت رضوي احمد “يا ابني”، لتامر حسني، وغنت مريم شعبان ” أقولك إيه” لحمزة نمرة، ثم تكلمت مريم توفيق عن الشيكولاتة ونشأتها .
ملتقي الشنواني ليوم الأربعاء 18 يونيه 2014