اليوم هو ملتقى دكتور محمود الشنواني مع شباب وشابات المكتبة بدأ الشنواني بالكلام عن المسابقة الماضية وقال ان “معظمكم جاوب إجابة صحيحة لكنها كانت مختصرة” وقال ان كل الإجابات أعجبته لكن هناك إجابات مميزة بها معلومات وافية عن الموضوع.
وفى نهايه تعليقه علي المسابقة أهدى الشنواني قلم جاف لكل من (رقيه عماد، وعمر نصر، وايرينى جميل، ومريم محمد، وأميرة طارق) وأهدى علبة ألوان لرقيه عماد لتميز إجاباتها
وسال الشنواني الحضور عمن قام بزيارة ابي الهول وكانت الإجابة انه لم يزره احد الموجودين وانه في أفضل الأحوال تمت مشاهدته أثناء ركوب المواصلات، وتسأل الشنواني عن سبب عدم زيارة الأهرام أو الآثار بشكل عام فقال عبده عبدالعزيز ” هناك انطباع إن الآثار موضوع يهم السياح فقط ووجود الآثار في مناطق صحراوية خالية من أماكن الترفيه بالإضافة الي صعوبة المواصلات اليها”.
قال الشنواني ان السبب الرئيسي في وجه نظري ان المصريين عموما والشباب خصوصا يرى زيارة الاثار كأنها رحلة مدرسية مع مدرس يحول الرحلة لحصة تاريخ.
وشجع الشنواني الشباب علي القيام بزيارة الأهرام والأماكن الأثرية خاصة وانها غير مكلفة.
وانتقل الشنواني إلي نقطة أخرى وقال انه من أربعة أسابيع تقريبا سأل عن النقطة الحمراء التي توجد على جبهة الفتيات الهنديات واختلفت الآراء حول دلالتها . اليوم جاءت “أميره طارق” بمعلومات عن هذا الموضوع.
وقفت أميرة طارق وقالت “تسمى النقطة الحمراء التي يتم وضعها على جبهات النساء في الهند وبعض الدول مثل بنغلادش ونيبال وسريلانكا باسم ” البندي” ، وهي الآن لا تعني أي شيء إلا الزينة وقد أشاعت بعض المسلسلات الهندية ان هذه النقطة تضعها من كانت متزوجة وهذا خطأ 100% والصحيح ان هذه النقطة تضع كمجرد زيادة للجمال والأناقة.
وعندما انتهت أميرة من قراءة الموضوع قدم الشنواني رقية للجمهور لتدير الجلسة.
بدأت رقيه الموضوع بسؤال عن من هو الصديق فأجابت أميرة ان “الصديق هو من احكي له كل أسراري وان أثق فيه” .
وقالت منه طنطاوى ان “الصديق هو أول شخص يخطر على بالى عندما احتاج لشيء”، وطرحت رقيه سؤال : هل (ينفع يكون فى صداقه بين البنت والولد وايه بتكون نظرة المجتمع ليهم؟) فأجبتها (تقى سيد) قائله “نعم يجب ان توجد صداقه بين البنت والولد ونظرة المجتمع ليهم بتترتب على تفكير الشخص نفسه وليس على المجتمع الذى يعيش فيه”
وعارضتها منار هشام قائلة “عندما يوجد صداقة بين البنت والولد ويكونان فى منطقة شعبية تكون نظرة الناس لهم إنهم يحبوا بعض”، ووافقتها سلمى محمد في الرأي، وانتقلت رقيه قائله “كيف يكون الأب أو الأم صديق لأبنائهم ؟”
فقالت أميرة “يجب علي الأم في البداية ان تعود بنتها على الصراحة .
ولو تعودت البنت على الصراحة لن تكون في حياتها أسرار تحجبها عن أمها)
وأضافت ام رنا “لو البنت أخطأت خطأ كبير لا يصح للأم معاقبتها من اول مرة وتقول لها انا لن أعاقبك ولكن لا تكرري الخطأ مره اخرى وعندها ستصبح الأم والبنت صديقتان ولن تخاف البنت ان تحكى لامها اى شئ.
وتساءلت رقية قائلة “هل يوجد تقارب وتفاهم في مجتمعنا بين البنت وأبيها فأجاب بعض الحضور بأنه شئ صعب قلبلا واجاب بعضهم انه موجود بالفعل وليس صعب.
ثم بدأت الفقرة الفنية فقالت (مريم محمد) شعر بعنوان (كان نفسي ) لهشام حبشي، وقالت أميرة طارق نبذه عن رائدة التمريض الحديث ” فلورنس نايتينجيل”.
وقامت (رقيه عماد ) بإلقاء شعر لعبد الرحمن الابنودي بعنوان “الحارة الفلسطينية”، وقصيده (العالم العربى خرس فأتكلم الكونجرس) .
وانتهي الملتقي لهذا الأسبوع وأعلن دكتور محمود إن ميعاد الملتقى القادم سيكون أول أربعاء بعد العيد ان كانت مواعيد المكتبة فى شهر رمضان صباحا .