استغلت مكتبة الكرامة بولاق حالة استقبال الجميع لعيد الفطر المبارك وجهزنا نشاط محاكاة ومعلومات عن كحك العيد واصله كعادة مصرية قديمة
وعرضنا بشكل قصصي معلومات عن صناعة الكحك قديما عند المصريين وكانت صناعة الكعك لا تختلف كثيراً عن صناعته الحالية مما يؤكد أن صناعته امتداداً لتقاليد موروثة
وهناك صور مفصلة لصناعة كعك العيد فى مقابر طيبة ومنف حيث صور المصرى القديم طريقة صناعة الكعك على جدران مقبرة (رخمى – رع) من الأسرة الثامنة عشر ومكونات الكعك التى تحتوى ع السمن وعسل النحل والدقيق وتشكيل ورص الكعك على الواح الاردواز فى الفرن وتزيينه بالاشكال الزخرفية والهندسية المختلفة….والكعك فى تاريخ الحضارة الإسلامية منذ عهد الدولة الطولونية ثم تطور فى عهد الدولة الإخشيدية الذى أسسها محمد الإخشيدى وأصبح من مظاهر الاحتفال بالعيد
ومتحف الفن الإسلامى بالقاهرة احتفظ بالعديد من القوالب التى كتب عليها كل هنيئاً وأشكر وكذلك كل وأشكر مولاك ،وفى العصر الفاطمى كانت تخصص مبالغ كبيرة لصناعة الكعك وكانت المصانع تبدأ فى صناعته منذ منتصف شهر رجب وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه كما أنشئت فى عهده أول دار لصناعة الكعك بإسم دار الفطرة
وفى العصر الأيوبى احتفظوا بأمهر صناع الكعك من العصر الفاطمى ومن أشهرهن حافظة والذى عرف كعكها باسم كعك حافظة واهتم المماليك بالكعك وتوزيعه على الفقراء وكانت هناك سوقاً للحلاويين بالقاهرة وذكر فى الوقفيات ومنها وقفية الأميرة تتر الحجازية توزيع الكعك الناعم والخشن على موظفى مدرستها
وبعد الانتهاء من عرض كل هذه المعلومات عرضناها مرة أخرى فى شكل مسابقة للأسئلة والاجابات عن كل ما استفاده الاطفال فى هذه المناقشة وحصل الفائزين على هدايا من مجموعات اسماك القرش