عرضت رقية عماد تجربة اقامتها بالمكتبة وهى عبارة عن مزج عدة سوائل مختلفة فى الكثافة فى اناء واحد (ماء و زيت وعسل) وكانت النتيجة ان السوائل مختلفة الكثافة تنفصل ويظل فى القاع الاعلى كثافة ويصعد لاعلى الاقل كثافة وهنا اشار أ.احمد صبرى ان السوائل اعلى كثافة من الغازات والغازات اعلى كثافة من الاشعاعات وهكذا حتى نصل لأشعة الفا وبيتا وجاما الاقل كثافة والناتجة من انشطار الذرة
فسأل دكتور محمود : ماذا لو اقيمت هذه التجربة فى المانيا او جنوب افريقيا ؟ هل ستتغير النتيجة ؟
فتردد البعض ولكن اجتمع الاغلبية على ان مهما تغير المكان طالما تتحقق نفس شروط وظروف التجربة فإن النتيجة ثابتة وهذا ما يسمى بالحقائق العلمية ونوه دكتور محمود ان الحقائق العلمية التى نصل لها بالتجربة هى شئ ثابت بعكس الاراء الشخصية التى تتغير من انسان لاخر والعادات من بلد لاخر وان اصدق العلماء هو الذى يقيم تجربته ليفيد العلم بها مهما كانت النتائج عكس ما يرجو شخصيا فهو يقيم تجربة لاثبات حقيقة علمية لا لإثبات نتيجة وضعها هو مسبقا فقد تصيب التجربة نظريته او تخطأها
واشار أ.أحمد صبرى ان العلم يتطور كلما تطورت الاداوات والاكتشافات وان فى العصور الوسطى فى اوروبا كانت يتم اعدام العلماء لان التطور العلمى لم يستوعبه البعض فاتهموا العلماء بالجنون وتشتيت الناس فالكنيسة كانت تتدخل فى العلم والسياسة والقضاء وهنا يحكم رجال الدين فيما يخص رجال العلم حتى تم فصل المؤسسات كل حسب تخصصه وهوما يعكس خلفيات الدول المتقدمة والدول المتأخرة
تم تعليق خريطة الوطن العربى بالمكتبة .. .
وسوف يناقش دكتور محمود ويطرح اسئلة عن الدول العربية فى الندوة التالية
واخيرا
اهدى دكتور محمود رقية عماد كتيب عن الكاميرا كتشجيع لنشاطها الظاهر فى الفترة الاخيرة