تقترب الساعة من السابعة مساء الخميس 2 يناير، يبدأ المشاركون في دورة باشكاتب في التوافد علي المكتبة تقي سيد بابتسامتها الدائمة وكلامها الذي لا ينقطع . يقف محمود وليد وسامح أمام باب المكتبة يتبادلوا الحديث حول ما كتبه كل منهم من أخبار وحوارات.

يصل الصحفي ومدير باشكاتب (احمد الهواري) بتفاؤله المعهود، وبعده بقليل يدخل محمد الهواري الفنان ومدير برامج باشكاتب.

يطلب الهواري آلة العرض “البروجكتور” ويتم توصيل آلة العرض ويبدأ في عرض تقرير محمود وليد عن رأي سكان دار السلام في دستور 2013 والذي سيتم الاستفتاء علية يومي 14 و 15 يناير من عام 2014 .

يقرأ محمود وليد تقريره ويعرض فيه مقدمة عن معني كلمة دستور ويقدم لمحة تاريخية عن مسيرة الدساتير المصرية.

تتدخل مريم توفيق في الحديث “كنت ارغب في كتابة تقرير عن توتر العلاقات بين مصر وتركيا ولكن كل ما اسأل حد أجده لا يعلم شيء عن الموضوع”.

 فيرد الهواري اكتبوا ما يقوله الناس اكتبوا رأي الناس بصدق وأمانة، ويوجه كلامه لمحمود أنت كتبت تعريف طويل عن الدستور ودساتير مصر السابقة في المقدمة وهذا غير مستحب، يمكن ان تضفر المعلومات في فقرات التقرير او تضعها في صناديق حول التحقيق او تكون موضوع منفصل يدور حول تاريخ الدساتير في مصر.

تقول تقي سيد ” الناس بتخاف إني أصورهم” ويرد الباشكاتب بس أكيد في ناس تاني كتير تحب صورها تطلع في الجرنال.

ويقرأ الباشكاتب ورقة في يده ثم يوجه حديثة لرانيا عبده “أنت كاتبة موضوع جيد عن إضراب الأطباء في مستشفي دار السلام العام …. أنت سألتي الأطباء وطلبة مدرسة التمريض عن رأيهم ولكن لماذا لم تسألي المرضي، ولم توضحي ان هذا الإضراب يأتي ضمن إضراب نقابة الأطباء”.

ويتدخل احمد محسن “سأكتب تحقيق عن شريف حسنى ومشروع زراعة الأسطح” ، ويضيف سامح بدوي سأكتب عن الرياضة .

يناقش الحضور الموضوعات بحماس وطالبهم الباشكاتب بالحماس في كتابة وتسليم الموضوعات استعدادا لطباعة العدد الأول من مطبوعتهم “صوت السلام” .