في إطار سلسة رحلات ضمن السياحة الداخلية والأماكن التراثية المصرية بتاريخها وطرازها الهندسي المتعددومع عدم إغفال الرحلة بفوائدها الجمة على كل المستويات التربوية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية والتنموية أيضا,كانت رحلتنا الثانية لمصر القديمة,وتحديدا مجمع الأديان زرنا معا الكنيسة المعلقة وتعرفنا على سبب تسميتها ,حيث أن الكنيسة مبنية على شكل سفينة نوح فوق أخر برجين من حصن بابليون العريق,وأيضا كنيسة ودير مارجرجس بٌقبتها الشاهقة وأفنيتهاالواسعة المبهرة برسوماتها وألوانها المتعددة ,والمعبد اليهودى وتاريخه ونشأته وسبب بنائه في هذا الموقع تحديدا هو الإعتقاد بأن الصخرة المبنى فوقها هي نفسها التى وقف عليها موسى عليه السلام وقومه قبل رحلتهم إلي سيناء,وأيضا ختمنا يوما بزيارة مسجد عمرو بن العاص وصلينا العصر هناك وتعرفنا على تاريخه وبنائه وكيف أنه بدأ على مساحة صغيرة جدا وكانت جدرانه وسقفه من ألواح الجريد.
