تناولت مكتبة خطوة فرع دار السلام، وجهات نظر اعضائها فى المشكلات التى تواجه كلاً منهما بالاضافة للمشكلات العامة التي تمس المجتمع، وكيفية علاجها.
وقد تناول جزء من الأعضاء بعض المشكلات العامة كالثقافة، وتناول الكثيرون بعض المشكلات الخاصة كضغوط العمل و عدم القدرة على التوفيق بين أمرين.
وتطرق الحديث لمشكلة الخوف المرضي من رؤية الدم خاصة بعد عيد الأضحى المبارك وما تعيشه مصر من جو ملئ برائحة الدم واللون الأحمر الملئ بالطين والذى تتلون به شوارع الدولة خاصة الأحياء الشعبية.
وأقيمت الندوة بمكتبة خطوة فرع دار السلام يديرها “طه” وتضمن نص الندوة الأتي :
طه متساءلاً : ايه رايكم في المشكلات اللي بتواجه كل حد فينا في حياته وازاي قدر يتغلب عليها ؟ مين ممكن يكلمنا عن المشكلات اللي قابلته الفترة اللي فاتت ؟!!!
محمود يجيب : “انا بشتغل في مهنة معينة دلوقتي وقبل مشتغل فيها كنت بحب التصوير وعايز ابقى مصور بس اكتشفت اني مش هقدر ادي الحاجتين حقهم فاهتميت بشغلي وبعدت عن فكرة التصوير”.
وليد يضيف : “انا حابب اني اتكلم عن مشكلة عامة بتخصنا كلنا وهي الثقافة ازاي يبقى عندنا ثقافة وازاي نهتم اننا نوعي نفسنا صح”.
وقال مصطفى : “المشكلة اللي كانت بتواجهني هي كانت في شغلي اني عندي 2 رؤساء في العمل وكل واحد فيهم بيبقى عايز الشغل يتم بطريقة معينة فكنت بعمل مشاكل الاول واتخانق لأني مش عارف اشتغل بطريقتين فقررت اني اهاود رؤساء وافهم كل واحد اني شغال بطريقته عشان ارتاح”.
وعارضه ا/ابراهيم : “انا ليا تعليق على طريقتك يا مصطفى انت كدة ممكن تكون بتنافق الإتنين وبتكدب عليهم”.
وقالت أمال مدافعة عن مصطفي : “لأ هو الظروف بتضطره انه يتصرف كدة هو مفيش في ايده حل تاني بالعكس هو المفروض يبقى مرن عشان يقدر يتعامل معاهم”
وتحدثت أمينة : “انا حد من الناس بخاف من منظر الدم جدا وفجأة كنت واقفة جوا غرفة عمليات بحضر عملية جراحية، وده بسبب اني اشتغلت في مستشفى وشفت جسم مفتوح، كأن الدكاترة بتتعامل مع اي شئ مادي مش انسان”
وفي نهاية الندوة اتفق الجميع ان يتحدثون بالندوة القادمة عن “فلسطين تاريخا وحاضرا:، وسيتطرق الموضوع العام بالندوة إلى “الحب”
وسيدير الندوة وليد رشاد

اترك رد