وصف كامل ومفصّل لكوكبات السماء، يبين فيه أماكن النجوم، وموقعها في الترتيب العام للكوكبات الثمانية والأربعين. والحقيقة أن كتاب الصوفي هذا، هو أحد الروائع الثلاث في علم الفلك المرقبي في القرون الوسطى، ولا شك أنه يفوق في مادته كتاب “دليل النجوم الثابتة” لبطليموس المعروف بـ “المجسطي” وقد كان له أثره في أجيال عدة من علماء الفلك منذ عهد الصوفي إلى عهد knobel رئيس الجمعية الفلكية في لندن