الأغاني والأناشيد ذات أهمية كبيرة للكبار والصغار ،
ولكنها اكثر أهمية للصغار بما فيها من موسيقي وإيقاع ، وصور تخاطب الوجدان ،
وتثير في النفس الفن والجمال .
ويمكن أن تكون الأغنية والنشيد عاملا مهما في تكوين الطفل اجتماعيا إذا ما
تم اختيارهما بعناية من جانب المكتبة وتم إلقاؤهما بطريقة تربوية سليمة .
ويمكن للنشيد والأغنية أن يلقيا الضوء على الأحداث اليومية العادية ،
ويعمقانها ويتناولانها بطريقة جديدة ، وذلك لأنهما لا يعكسان الحياة فحسب ،
ولكنهما فوق ذلك يظهرانها في أبعاد جديدة ، ولأنهما لا يقتصران على
الموسيقي والعاطفة فقط بل يتنقلان منها إلى القيام بالعديد من الوظائف في
حياة الطفل ، فهما يمتعان ويسعدان ويثيران وجدانه ويساعدانه على تكوين
اتجاهات سوية تساعده على النمو السليم والمتكامل .
ويقول أحد الباحثين ” لعله من الصعب بمكان أن نحصي الكم الهائل ومدي النفع
العميم الذي اكتسبناه من خلال الأغنية البسيطة ، فكم من أخلاق تغرسها فينا
، الصبر والأدب، واحترام الفقراء والكبار ، والإحسان إلى الحيوان ، وحب
الطبيعة ، وبغض التسلط والقوة الغاشمة ، وغيرها من الخصال والسجايا الحميدة
التى غرست في قلوب الأطفال .
و لذلك قمنا فى المكتبة بورشة للتعرف على الاصوات الجميلة فى المكتبة
و عرضها على صفحة الفيس بوك و اختيار الافضل
و يمكنكم متابعتها هنا