ان تبسيط المفهوم للعمل التطوعي كسلوك إنساني حميد لينتهجه الآباء والأمهات ومن تحت مسؤوليته تربية النشء في هذا الوطن المعطاء ومن ثم زرع هذه القيم والسلوكيات إلى الأبناء من مبدأ القدوة الحسنة .و تحفيز الأبناء للانخراط في الأعمال التطوعية والأنشطة الاجتماعية داخل الأسرة والمدرسة والحي ونشر روح التسامح والمبادرة في خدمة المجتمع .
التطوع والمنهج الإنساني :
الواقع الجميل يبدأ من الحلم.. ويمكن للتطوع أن يشارك في تحقيق بعض الأحلام ، على أن يتسع مفهوم التطوع ليشمل مناطق أبعد من سد النقص في الغذاء والدواء والكساء ؛ بل يسد نقصًا حادًا في العلم ونشر الثقافة والمعرفة وتجميل البيئة وغيرها مما يحتاج أن تمتد إليه أيادي التطوع ؛ فكل ما لم تطله يد الجهود الرسمية يمكننا كمتطوعين أن نفعلها بأنفسنا ، لاسيما وأننا كبارًا لدينا ما نتطوع به ؛ من الوقت.. المال.. الجهد.. العلم ، وأبناؤنا يمكنهم
أن يفعلوا الكثير ؛ بل ربما تفوق قدراتهم التطوعية الكبار في بعض الأحيان.
و قد بدأنا فى مكتبة الكرامة بالزقازيق محاولة لتنفيد العمل الخيرى مع الاطفال و الشباب عن طريق عمل صندوق لتجميع الاسشياء الزائدة عن حاجاتهم و تقديمها للجمعيات الخيرية و ايضا المساهمة فى توزيعها .